وفي حين أنه قد يكون من المغري زيادة العوائد خلال فترات التقلب المنخفض من خلال الرافعة المالية، إلا أنها سيف ذو حدين حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في التقلب إلى تدمير حسابك بسرعة.
فعند الفقر في وجود استراتيجية قوية لإدارة المخاطر، يمكن حتى لأكثر المتداولين خبرة أن يواجهوا خسائر كبيرة.
إن أساس نجاح أي تداول هو التعامل مع منصات التداول الموثوقة والمرخصة؛ إذ يعد ذلك إثباتاً لنزاهة وشفافية الوسيط وبالتبعية ضماناً لحماية الأموال والبيانات، فضلاً عن أن شركات التداول الكبرى تمتاز بتقديم دعم حقيقي لعملائها، يتمثل في خدمة العملاء الفعالة والرسوم المنخفضة، بالإضافة إلى توفير إتاحة أدوات أكثر فعالة لإدارة المخاطر، مثل إمكانية تعيين أوامر جني الربح ووقف الخسارة، بجانب العديد من أدوات التحليل والتداول المتقدمة.
إدارة المخاطر تلعب دورًا محوريًا في مساعدتك على اتخاذ قرارات متزنة أثناء هذه الفترات.
يتحقق تنويع الاستثمارات في سوق الأسهم بإحدى طريقتين، إما الاستثمار في أسهم شركات مختلفة ضمن القطاع نفسه، أو توزيع الاستثمارات بين قطاعات أو بورصات متعددة.
عندما تصل الأسواق إلى مستويات قياسية جديدة، تزداد احتمالية الانعكاس أو التراجع. التداول في مثل هذه الظروف يتطلب نهجًا محافظًا.
المخاطر النظامية: هي المخاطر التي تؤثر بالسلب على النظام المالي ككل، مثل انهيار السوق، وهي لا يمكن منع نور الإمارات حدوثها أو تجنبها بصورة كاملة، لكن إدارة المخاطر الفعالة تساعد على الحد من تأثيرها.
لمساعدتك على إخراج عواطفك من المعادلة والتداول بموضوعية، فإن الاحتفاظ بدفتر أو سجل لعمليات التداول الخاصة بك يسمح لك بتحسين استراتيجياتك بناءً على البيانات السابقة - بدلاً من مشاعرك.
تداول الأصول ذات السيولة العالية مثل العملات الرئيسية (الدولار، اليورو) أو المؤشرات القوية (مثل داو جونز).
توفر منصات التداول الحديثة مجموعة متنوعة من الأدوات لتحليل ظروف السوق والتنبؤ بالمخاطر المحتملة. استخدام هذه الأدوات يعزز اتخاذ القرارات ويوفر ميزة تنافسية.
أوضحنا سابقاً أن إدارة المخاطر عملية الامارات حيوية في مُعاملات التداول، والاهتمام بها شرط أساسي لضمان نجاحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، لكن ما يجب معرفته أيضاً أن عملية إدارة المخاطر قابلة للتطوير والتحسين، ويمكنك زيادة فعاليتها باتباع الآتي:
إعادة تقييم استراتيجيات التداول الخاصة بك بشكل دوري لتحديد مدى فاعليتها وتلافي أوجه القصور بها والعمل على تحسينها.
تقليل التأثير العاطفي: يساعد النهج المنظم في منع القرارات الاندفاعية التي تحركها مشاعر الخوف أو الطمع.
الإفراط في التداول: دخول عدد كبير جدًا من الصفقات في فترة قصيرة يزيد من التعرض ويشتت الانتباه.